على اثر الاعتداء الجسدي الشنيع الذي تعرض له الرفيق والمناضل النقابي مصطفى بومهدي عضو المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل من طرف عصابة من الانفصاليين وبدعم من بعض عناصر من المخابرات الجزائرية الذين تم استقدامهم وتجنيدهم لتحويل فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي بتونس الشقيقة الى مكان للترويج لأطروحتهم الانفصالية ضدا على مبادئ وقيم المنتديات الاجتماعية العالمية ولميثاق بورتو اليغري.
لذلك فالمنظمة الديمقراطية للشغل وهي تعبر عن تضامنها المطلق مع اخينا مصطفى بومهدي تندد بقوة بهذه الممارسات الشاذة والمتخلفة كما تحيي بالمناسبة عددا من الإطارات المدنية الجزائرية والتونسية التي استنكرت وأدانت هذه التصرفات اللامسؤولة والمنافية لكل الأعراف ولروح المنتدى واهذافه. وتؤكد أن مثل هذه الممارسات والاستفزازات لن تثنينا عن مواصلة نضالنا من أجل الوحدة المغاربية وتحقيق انتظارات الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وفتح الحدود بين البلدين الشقيقين كما هو الشأن بالنسبة لنضالنا المتواصل من اجل وحدة بلدنا وتحرير ما تبقى من اجزائه في سبتة ومليلية والجزر ومواجهتنا لكل أشكال التطرف والإرهاب والانفصال.
عن المكتب التنفيدي
علي لطفي
المصدر : http://odtmaroc.com/ar/?p=836